توصل العالم الروسي فكتور شور الى نتيجة مفادها أن الكويكب "أبوفيس" لن يصطدم مع الارض في عام 2036 كما ذكر العلماء من قبل.
جاء استنتاج العالم الروسي في تقريره المقدم أمام المؤتمر الدولي لعلوم الفضاء والطيران المنعقد في موسكو بحسب "روسيا اليوم" إذ اعتبر الباحث أن احتمال وقوع الكارثة على الأرض يقترب من الصفر نتيجة تسخين سطح ِالكويكب من أشعة الشمس مما يؤدى إلى تغيير مساره. مع ذلك لم يستثن شور احتمال اصطدام هذا الكويكب مع الارض كلياً نظراً لأنه سيعود للاقتراب منها من جديد عام 2050.
بدوره أكد العالم ميخائيل بروخوروف "أخذ التقرير المذكور بعين الاعتبار معلومات اضافية مفادها أن الكويكب يتدفأ من جهة الشمس ما يخلق قوة اضافية تؤثر على حركته. ومثل هذه المعلومات لم تؤخذ بعين الاعتبار من قبل وحسب المعطيات الجديدة فإن احتمال الاصطدام يميل إلى الصفر ، لكنه سيعود للاقتراب مجدداً عام 2050.